نصائح غدائية 1
من سنوات عديدة وضع جورج أوشاوا مؤسس علم الغذاء الطبيعى المتوازن هذه النصائح الهامة
وقد ظهرت أهميتها الأن ... لما نتعرض له من تكنولوجيا
لوثت الطبيعة فى كل نواحيها ...
كما نرى من الحقائق فى مقالات إلى من يهمه الأمر
وهذا إنما يُثبت لنا ..
حقيقة هذه النصائح ... وبُعد نظر وعِلم قائلها.
يقول جورج أوشاوا :
1- لا تتناول الطعام أو الشراب المكرر أو المُصنع مثل السكر المكرر والمشروبات الغازية والملونة أو الغذاء المحفوظ فى العلب والزجاجات والتى تحتوى على مواد كيماوية حافظة.
2- أن يكون الغذاء الصحى وفقا لمبدأى الين واليانج والعناصر الخمسة
لحين تحسن الحالة البدنية والعقلية والنفسية للإنسان.
3- عدم تناول الخضروات أو الفاكهة المزروعة بالكيماويات.
وعدم تناول الخضروات أو الفاكهة المزروعة بمناطق بعيدة عن مكان
إقامتك.
لأنه لكى تصل هذه المنتجات إليك ... يتم رشها بمواد حافظة
شديدة الخطورة على الصحة !!!!
راجع : لا تأكلوا قشر التفاح المستورد !!!
4- تجنب تماما الخضروات التى يغلب عليها صفة الين أكثر من صفة اليانج
مثل الطماطم والباذنجان والبطاطس والفلفل والمشروم
5- عدم إستخدام أى نوع من أنواع التوابل أو المنتجات المُصنعة التى تحتوى على كيماويات ومواد حافظة مثل الكاتشب والمستردة والمايونيز والملح المكرر.
ولكن إستخدم فقط الملح البحرى والميزو وصلصة الصويا الطبيعية المصنعة بدون كيماويات أو إضافات.
6- عدم تناول المشروبات الضارة مثل الشاى الأسود أو الملون والقهوة والنسكافيه ....
تناول بدلا منها المشروبات المسموح بها مثل شاى البانشا وقهوة الحبوب والشاى الصينى الطبيعى الغير مصنع وشاى الشعير ....
7- التوقف نهائيا عن تناول المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والسمن والزبدة والألبان والأجبان ... خاصة التى تم تصنيعها وإضافة مواد حافظة أو كيماويات إليها.
ومن حين لأخر يمكن تناول السمك الصغير أبيض اللحم الطازج
ولكن مريض الكبد يجب أن يتوقف عن كل ما سبق بما فيه السمك.
راجع : الفيروسات تلتهم أكباد المصريين.
8- الخبز الصحى يجب أن يكون مُصنع من : القمح الكامل + ملح بحرى + خميرة طبيعية.
لذلك يجب الإمتناع عن تناول المخبوزات المصنعة من الدقيق الأبيض المكرر والخميرة الجاهزة ...؟
لأن الخميرة المصنعة أو الجاهزة تحتوى على كربونات الصودا وهى (ين) ولا يُمكن الإعتماد على ذلك أثناء قيامنا بتطبيق الغذاء اليومى المتوازن
لأن كلمة مُتوازن تُعنى الوسط أى عدم إستخدام كل ما هو ين متطرف أو يانج متطرف.
9- المضغ الجيد للطعام بحيث يتم مضغ الطعام فى الفم على الأقل 50 مرة هذا والنظام المتوازن الأصل فيه أن يكون المضغ للطعام من 100 إلى 150 مرة.
10- يجب تقليل كمية المشروبات وحجم السوائل المستهلكة فى اليوم على كافة أنواعها.
ومن المُلاحظ أنه من السهل تقليل كمية الطعام عن تقليل كمية المشروبات وحجم السوائل التى يستهلكها الإنسان ؟
لأن جزء منها يتم تناوله بسبب العادة مثل تناول الشاى والقهوة والمشروبات الغازية والعصائر .... أو بسبب إجهاد فى الكلى.
والسوائل بصفة عامة تعتبر ين ... لذلك يجب الإقلال منها لكى نزيد من سرعة إستجابة الجسم للغذاء المتوازن ونصل للشفاء.
ويتم الشرب فقط عند الشعور بالعطش.
ولكن إذا كان الشعور بالعطش مستمر ودائم فيجب مراجعة حالة الكلى.
راجع : الإكثار من شرب الماء لا يُحسن الصحة !!!
وهنا يشرح جورج أوشاوا تأثير الفكر الخاطىء بضرورة تناول سوائل كثيرة أو شرب ماء كثير بدون داعى من منطلق أن ذلك مفيد للجسم ومُنظف للكلى ... فيقول :
لابد أن نعرف أن الكلى ليست أنبوبة صماء يتم صرف الماء منها بشكل ميكانيكى عن طريق إدخال سوائل كثيرة جديدة لكى تقوم هى بالصرف الكامل لها وتنظيف نفسها بذلك.
ولكن فى الحقيقة الكلى ليست صماء ولكنها عبارة عن أنسجة مرنة ومسامية.
هذه المرونة والمسامية تمكنها من ترشيح وطرد السوائل وإعادة الإمتصاص مرة أخرى ... مثل الإسفنجة.
فإذا أدخلنا إليها سوائل كثيرة تنتفخ لتمتصها وهنا تضيق المسام الدقيقة الموجودة بها وتنكمش.
مما يؤدى إلى عدم مرور كل السوائل التى تم تناولها إلى الخارج.
ولكن يمر فقط جزء من هذه السوائل والجزء الأخر الفائض يتم تخزينه فى الجسم خاصة الساقين.
وإذا حدث لا قدر الله إنسداد لهذه المسام لأى سبب مثل زيادة الكرياتينين فى الكلى من كثرة الإفراط فى تناول اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى.
عندئذ يحدث إنسداد فى الكلى فلا تسمح بمرور السوائل وتتدهور بشكل كبير وقد تصل للفشل الكلوى.
11- ضرورة تعلم كيفية إعداد وجبات صحية طبيعية ومتوازنة وفقا لمبدأى الين واليانج والعناصر الخمسة.
وتكون هذه الوجبات متنوعة وشهية ..
حيث سيتحول هذا الغذاء إلى دم.
وهذا الدم هو الذى سيساعد الجسم على أداء كل مهامه البدنية والعقلية والنفسية.
فى البداية قد لا تكون الوجبة متوازنة بصورة كبيرة وصحيحة
ولكن بالممارسة والتعلم ..
سنصل لغذاء شهى وصحى ومتوازن بين الين واليانج.
وأهم شىء ... نتوقف عن إستخدام الضار كبداية.