السلآمُ عليكم والرحمة
اللهم صلى ع محمد وآل محمد وعجل فرجهم وآنصرنآ بهم يآكريم
إن بعض النفوس تعيش شفافية خاصة ، بعد طول استقامة في طريق الهدى ، ومن آثار تلك الشفافية هو ( التألم ) الشديد عند ارتكاب المعصية ولو كانت صغيرة ، بما يجعله يتوهّم - في بعض الحالات - عدم مغفرة الحق له ..ويبلغ هذا التأثير في نفس صاحبه مبلغاً ، يجعله يعيش ( القلق ) الذي يعيقه عن القيام بما أمِـر به فيقع في مخالفات أخرى .. ومما يبعث ( الأمل ) في نفوس المذنبين ، ما ورد عن النبي (ص) انه قال : { العبد ليذنب الذنب فيُدخله الجنة .. قيل وكيف ذلك يا رسول الله ( ص ) ؟!..فقال : يكون نصب عينيه ، تائباً فاراً منه ، حتى يدخل الجنة } .
المصدر:كتآب الومضآت
نسألكم الدعآإء
تحيآإتي/