عاشقة غوميز
عضو جديد
 عدد المساهمات : 11
النقاط : 4793
السمعه : 10
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 28
 |  موضوع: سلسلة رائعة من الققصص الرائعة  السبت مايو 21, 2011 7:39 pm | |
| أرفع قلمي هذا لأكتب قصة جديدة بعدما زارتني ذكرياتي من جديد لأتمم سلسلتي المتواضعةقصص من الواقع جلست البارحة بعد منصف الليل بتوقيت الظلام الدامس في شرفة غرفتي وفي يدي القهوة بفنجان أبيض و بين إصبعي السيجارة، بينما أشهق سيجارتي بنفس العميق و التقط فنجان قهوتي..عادت بي الذاكرة إلى حادثة أليمة أو بالأحرى غلطة لا تغتفر حين كنت في السادسة عشر من عمري عندما قطعت علاقتي بياسمين كونها خدعتني و لم تأبه لمشـاعري فإتحل الغضب ركناً في قلبي و قررت الإنتقام من أي فتاة أجدها في طريقي بعدما تسللت إلى قلبي فكرة أن كل الفتيات سواسية...في أحد الأيام تعرفت على سليمة و إرتبطت بها عاطفيا بعدما أوقعتها في مصيدتي بالكلام المعسول و الأحلام الوردية...مرت الأيام وتلتها الشهور وسابقتها الساعات إلى أن جاء يوم دعوتها إلى منزلي و لسذاجة المسكينة و ثقتها في قررت المجيء ظنا منها أنني سأتحدث إليها لكنني الحقيقة كانت غير ذلك...فقد كنت أخط في كيفية إتمام مخططي...وصلت المسكينة إلى البيت ففتحت الباب بعدما طرقته...دخلت و بقيت تتحدث و أنا أنظر إليها بنظرة غريبة فأحست المسكينة بأن هناك شيء ما لكنها أخفت إحساسها بإبتسامة بريئة..هنا إستيقظ ظميري و أحسست و أحسست بضيق في صدري..بدأت أنظر إليها مشفق عليها و في نفس الوقت أكلم نفسي...ما ذنب المسكينة مما حدث لي من قبل؟ كيف وضعت ثقتها في و أنا أخونها؟..سقطت دمعة من عيني بدون أن أحس بها...سألتني المسكينة ما بي.قلت لها لاشيء حبيبتي..ألحت علي بالسؤال..قلت لها إذهبي إلى البيت و سأتصل بك في ما بعد...ذهبت المسكينة إلى بيتها و عد فترة إتصلت بها فسألتني مرة أخرى فقلت لها كنت أخطط في خطة جهنمية إلا أنني تراجعت عن قراري و لا أستغرب إن تركتيني لأنني لا أستحقك...قالت المسكينة أنا لن أحاسبك على ما كنت تخطط له و لكن أحاسبك على نيتك الصادقة و بما أنك ندمت و تراجعت عن قرارك فهذا دليل على حسن نيتك...هذه الإجابة قتلتني آلاف المرات... إخوتي الكرام كتبت هذه القصة و وجهي محمر من الخجل لكن غرضي من القصة هو أخذ العبرة
[size=21][size=16]إخوتي الكرام الانتقام ليس وسيلة لكي نرد الاساءة عن من اساء لنا
لان الإنتقام هو سلاح الضعفاء و هناك عدالة إلهية هي من تسترجع لنا حقوقنا
قد يقوم الانسان بفعل في لحظة غضب أو تصرف طائش و سيدفع ثمن كبيرا بعد مرور الوقت
و لا يكون له وقت للندم أو رجوع لتصحيح ذلك الخطأ
إلا بتوبة نصوحة و العودة إلى الله و لكن لتفادي ذلك على الإنسان أن يكون حكيما و يحكم العقل
بعيدا عن العاطفة و القلب فكثير من الامور يجب علينا الفصل فيها بهذه الطريقة
و إذا لم نفعل ذلك قد تحصل الكارثة و نقع في مشاكل نحن في غنى عنها و نخسر كل شيء[/size][/size] [size=21][size=16] سلام[/size][/size] | |
|
